سيناريوهات الرصاص المصبوب 2 على غزة ليست في المنظور القريب
رافت حمدونة
أكد الخبير فى الشأن الاسرائيلى أ. رأفت حمدونة أن الحديث عن سيناريوهات الرصاص المصبوب 2 على غزة " ليس في المنظور القريب " بالرغم من الإرهاب الاعلامى الاسرائيلى وتهديداته المتواصلة ، وماكينة إعلامه الدولية بتبرير أي خطوة مستقبلية لاجتياح غزة للمرة الثانية ، ومن نشر تقارير أجهزة الأمن التى تتحدث عن تهريب السلاح وتنامي أخطار أداء التنظيمات الفلسطينية ، والحديث عن صاروخ يصل مداه إلى 80 كيلو متر يصل تل أبيب وعن امتلاك التنظيمات لصواريخ مضادة للمدفعية ، والحديث المتكرر عن عملية عسكرية 2 على غزة ، ومن خلال استعدادات للجيش ومناورات عسكرية ولاسيما سلاح الطيران والمدفعية والمشاة للدخول الى غزة .
وتسائل حمدونة أنه لطالما أن لكل حرب مبرراتها – فهل هنالك مبررات حقيقية لشن حرب شاملة ثانية على غزة ؟ والأمر لا يدور عن " الفقاعات الاعلامية والتهديدات التى تنضوى تحت مفهوم الحرب النفسية " والتى سقناها أعلاه .
وأضاف حمدونة " من المؤكد أن لا خطر أمنى على اسرائيل من غزة رغم تهويل تهريب السلاح بدليل أن تقرير جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك أكد فى نهاية العام 2009 أن العام المذكور سجل إنخفاضاً كبيراً في الهجمات التي ينفذها الفلسطينيين ضد اسرائيليين ومستوطنين بالضفة الغربية وقطاع غزة مشيراً التقرير إلى أن الشاباك لم يسجل أي حالة حاول خلالها فلسطينيين تنفيذ عمليات داخل اسرائيل .
وذكر حمدونة عدة أسباب تدلل عن عدم مقربة ارتكاب الاحتلال لحرب شاملة وعامة كالحرب الأخيرة على غزة وذكر منها :
1- الجبهة الداخلية اليهودية غير مستعدة لحياة الملاجىء فى أقل من عام فى منطقة الجنوب حتى أشدود ، والدعم الجماهيرى لن يكون بنفس المستوى الذى تحقق فى الحرب الأولى على غزة.
2- الحرب بالمفهوم الواسع بحاجة لجبهة داخلية قوية على غرار الالتفاف الجماهيرى الساحق الذى حظيت به الحرب الأخيرة الأمر الذى لم يتحقق بعد .
3- اسرائيل لا زالت تعيش أزمة الحرب الأخيرة على المستوى القانونى والحقوقى ، وتقرير غولدستون لا زال يثير حفيظة اسرائيل والمعنيين .
4- لم تشهد اسرائيل فى تاريخها حرب تتلو حرب بعد أقل من عام ، لما تحتاج الحرب من اعداد عسكرى ، ومعلومات أمنية ، وتجييش دولى ، وجبهة داخلية ، ومبرر قانونى ومخرج مسئول .
5- الاحتلال لا يريد تغيير الواقع الفلسطينى القائم ولا يريد تغيير حالة الانقسام الموجودة بين غزة والضفة ، لما لهذا الواقع من فائدة اسرائيلية والذى حقق من خلالها الاحتلال تهويد القدس ، والهروب من استحقاق السلام على أقل مستوى .
6- الاحتلال لن يراهن على اضعاف قوة ردعه التى تحققت فى الحرب الأخيرة على غزة ، ولن يكون مستعد لمفاجئات قد تبهت من امكانياته العسكرية .
7- ستجد أى حرب اسرائيلية على قطاع غزة معارضة دولية من المؤسسات والشعوب والشخصيات ، الأمر الذى سيفقد اسرائيل مبرر الحرب .
8- اسرائيل بحاجة لترميم صورتها الأخلاقية التى تراجعت عالمياً ، والهروب من القولبة السلبية من الغرب المؤثر بحقها .
9- والأهم من كل الأسباب أعلاه أن مبرر أمنى حقيقي للحرب على غزة في ظل شهادة الشاباك بالهدوء الواضح من غزة والضفة وسواء .
وأنهى حمدونة تحليله بالقول " أرى بالفعل أن الاحتلال مقبل على تصعيد ولكن ليس بوصف السيناريوهات التى تروج بل فى حال فشل المفاوضات على شاليط قد تلحأ إسرائيل إلى التصعيد للخيار الأخر ضمن سياسة العصا والجزرة التى تتعامل بها دولة الاحتلال مع غزة .
لذا قد يكون التصعيد تقليدى لن يكون بقوة وشراسة الحرب السابقة على غزة بل بتوغلات جانبية محدودة ، مع اغتيالات لشخصيات مع استهداف لبعض المؤسسات ، واعتقد أن النبرة الاعلامية الاسرائيلية الجديدة فى الصحف العبرية تهدف لخلق رأى عام محلى ودولى لمثل هذا التصعيد كما يحدث قبيل كل تصعيد " .
رافت حمدونة
أكد الخبير فى الشأن الاسرائيلى أ. رأفت حمدونة أن الحديث عن سيناريوهات الرصاص المصبوب 2 على غزة " ليس في المنظور القريب " بالرغم من الإرهاب الاعلامى الاسرائيلى وتهديداته المتواصلة ، وماكينة إعلامه الدولية بتبرير أي خطوة مستقبلية لاجتياح غزة للمرة الثانية ، ومن نشر تقارير أجهزة الأمن التى تتحدث عن تهريب السلاح وتنامي أخطار أداء التنظيمات الفلسطينية ، والحديث عن صاروخ يصل مداه إلى 80 كيلو متر يصل تل أبيب وعن امتلاك التنظيمات لصواريخ مضادة للمدفعية ، والحديث المتكرر عن عملية عسكرية 2 على غزة ، ومن خلال استعدادات للجيش ومناورات عسكرية ولاسيما سلاح الطيران والمدفعية والمشاة للدخول الى غزة .
وتسائل حمدونة أنه لطالما أن لكل حرب مبرراتها – فهل هنالك مبررات حقيقية لشن حرب شاملة ثانية على غزة ؟ والأمر لا يدور عن " الفقاعات الاعلامية والتهديدات التى تنضوى تحت مفهوم الحرب النفسية " والتى سقناها أعلاه .
وأضاف حمدونة " من المؤكد أن لا خطر أمنى على اسرائيل من غزة رغم تهويل تهريب السلاح بدليل أن تقرير جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك أكد فى نهاية العام 2009 أن العام المذكور سجل إنخفاضاً كبيراً في الهجمات التي ينفذها الفلسطينيين ضد اسرائيليين ومستوطنين بالضفة الغربية وقطاع غزة مشيراً التقرير إلى أن الشاباك لم يسجل أي حالة حاول خلالها فلسطينيين تنفيذ عمليات داخل اسرائيل .
وذكر حمدونة عدة أسباب تدلل عن عدم مقربة ارتكاب الاحتلال لحرب شاملة وعامة كالحرب الأخيرة على غزة وذكر منها :
1- الجبهة الداخلية اليهودية غير مستعدة لحياة الملاجىء فى أقل من عام فى منطقة الجنوب حتى أشدود ، والدعم الجماهيرى لن يكون بنفس المستوى الذى تحقق فى الحرب الأولى على غزة.
2- الحرب بالمفهوم الواسع بحاجة لجبهة داخلية قوية على غرار الالتفاف الجماهيرى الساحق الذى حظيت به الحرب الأخيرة الأمر الذى لم يتحقق بعد .
3- اسرائيل لا زالت تعيش أزمة الحرب الأخيرة على المستوى القانونى والحقوقى ، وتقرير غولدستون لا زال يثير حفيظة اسرائيل والمعنيين .
4- لم تشهد اسرائيل فى تاريخها حرب تتلو حرب بعد أقل من عام ، لما تحتاج الحرب من اعداد عسكرى ، ومعلومات أمنية ، وتجييش دولى ، وجبهة داخلية ، ومبرر قانونى ومخرج مسئول .
5- الاحتلال لا يريد تغيير الواقع الفلسطينى القائم ولا يريد تغيير حالة الانقسام الموجودة بين غزة والضفة ، لما لهذا الواقع من فائدة اسرائيلية والذى حقق من خلالها الاحتلال تهويد القدس ، والهروب من استحقاق السلام على أقل مستوى .
6- الاحتلال لن يراهن على اضعاف قوة ردعه التى تحققت فى الحرب الأخيرة على غزة ، ولن يكون مستعد لمفاجئات قد تبهت من امكانياته العسكرية .
7- ستجد أى حرب اسرائيلية على قطاع غزة معارضة دولية من المؤسسات والشعوب والشخصيات ، الأمر الذى سيفقد اسرائيل مبرر الحرب .
8- اسرائيل بحاجة لترميم صورتها الأخلاقية التى تراجعت عالمياً ، والهروب من القولبة السلبية من الغرب المؤثر بحقها .
9- والأهم من كل الأسباب أعلاه أن مبرر أمنى حقيقي للحرب على غزة في ظل شهادة الشاباك بالهدوء الواضح من غزة والضفة وسواء .
وأنهى حمدونة تحليله بالقول " أرى بالفعل أن الاحتلال مقبل على تصعيد ولكن ليس بوصف السيناريوهات التى تروج بل فى حال فشل المفاوضات على شاليط قد تلحأ إسرائيل إلى التصعيد للخيار الأخر ضمن سياسة العصا والجزرة التى تتعامل بها دولة الاحتلال مع غزة .
لذا قد يكون التصعيد تقليدى لن يكون بقوة وشراسة الحرب السابقة على غزة بل بتوغلات جانبية محدودة ، مع اغتيالات لشخصيات مع استهداف لبعض المؤسسات ، واعتقد أن النبرة الاعلامية الاسرائيلية الجديدة فى الصحف العبرية تهدف لخلق رأى عام محلى ودولى لمثل هذا التصعيد كما يحدث قبيل كل تصعيد " .
الأربعاء يناير 22, 2014 2:55 pm من طرف وديع الباز
» نشرة حول تصميم شبكة الري بالتنقيط
الأربعاء يناير 22, 2014 2:49 pm من طرف وديع الباز
» انتخابات مجلس ادارة الكتلة الاسلامية للمهندسين الزراعيين
الإثنين فبراير 25, 2013 9:27 am من طرف Admin
» هل تتناول هذه الاطعمة بصورة يومية ؟؟ إحذر فطعامك أصبح مسرطن
الأحد أغسطس 26, 2012 2:44 pm من طرف abuamr
» الوصايا الخمس لضمان غذاء خالي من التلوث والأمراض
الأحد أغسطس 26, 2012 2:41 pm من طرف abuamr
» إنتهاء صلاحية المواد الغذائية .. أين الخطر؟
الأحد أغسطس 26, 2012 2:39 pm من طرف abuamr
» الهجوم الفلسطيني على العلامة القرضاوي
السبت مارس 17, 2012 10:10 am من طرف Admin
» من اسباب تفريج الهم ...
الخميس يناير 12, 2012 2:29 am من طرف mostafa
» من نحـــــــن
الأربعاء يناير 11, 2012 4:52 am من طرف mostafa